نتائج البحث: النقد العالمي
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
كما ظهرت مقولات ما بعد الحداثة، أقترح الحديث عن "ما بعد التفاهة"، حيث سيطر التافهون على أغلب المواقع، وراحوا ينظّرون عن التفاهة، ووضعوا لنا مقتطفات من كتاب "نظام التفاهة" ليقولوا إنهم ضد التفاهة.
تحتفي المؤسسات الألمانية هذه السنة بمرور 300 عام على ميلاد إيمانويل كانط، الذي سيوافق 22 من أبريل/ نيسان 2024، ولقد بدأ الإعداد لهذا الاحتفال منذ السنة الماضية، ويظهر ذلك من خلال الكتب التي صدرت مؤخرًا حول هذا الفيلسوف.
حفرت الثقافة السلطوية أخاديدها في أعماق وعي المقهورين، عبر تراكمية وخبرات زمان استبدادي لا يرحل إلا بتسليم سوطه وعصاه إلى سلطة استبدادية أشد، لم تعد تدفع الناس كما كان يفعل أجدادهم بالترحم على النباش الأول، بل للعن النباشين معًا.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
تسير رواية "العرجون اللجين" للروائية اللبنانية لينة كريديه، الصادرة عن "دار النهضة العربية للنشر والتوزيع" في بيروت (2023)، على خطّ ينطلق باتجاه الزمن المستعاد، وقد تم ذلك بعد أن أقفلت الكاتبة الزمن الماضي لتترك الذاكرة الانتقائية تختار وتتحكم بمسلسل الأحداث.
مطلع هذه السنة، وتحديدًا في الثامن عشر من جانفي/ يناير (كانون الثاني)، فقدت تونس واحدًا من أهمّ شعرائها بعد أبي القاسم الشابي، أعني بذلك محمد الغزي. وقد شكّل موته المفاجئ صدمة مروّعة بالنسبة للأوساط الثقافية بتونس، وبجميع أنحاء العالم العربي.
تتعدّد هويات سلمان زين الدين، فهو كاتب وشاعر وناقد، له كتابان في "الأدب الريفي"، وفي النقد عشرة كتب وفي الشعر ثمانية، منها مجموعة شعرية لليافعين. عن تجربته الشعرية والنقدية كان لنا معه هذا الحوار.
شهد الجزائريون عام 2023 العديد من الأحداث، الفعاليات والظواهر الثقافية، في مجال الأدب، الشعر، الترجمة، السينما وغيرها من الفنون. تواصلت "ضفة ثالثة"مع كتاب وباحثين جزائريين ورصدت أبرز ما شهدوه ثقافيًا على المستويين الشخصي والعام خلال العام المنصرم.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.